أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - ردّ على مقال هادي ناصر سعيد الباقر عنوانه -علي بن أبي طالب على الحوار المتمدن-. ألا تحدّثنا عن المجرم علي بن أبي طالب الذي أحرق النّاس بالنّار؟















المزيد.....

ردّ على مقال هادي ناصر سعيد الباقر عنوانه -علي بن أبي طالب على الحوار المتمدن-. ألا تحدّثنا عن المجرم علي بن أبي طالب الذي أحرق النّاس بالنّار؟


مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 4326 - 2014 / 1 / 5 - 04:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ردّ على مقال هادي ناصر سعيد الباقر عنوانه "علي بن أبي طالب على الحوار المتمدن". ألا تحدّثنا عن المجرم علي بن أبي طالب الذي أحرق النّاس بالنّار؟


قرأت اليوم مقالا لأحد الكتّاب على موقع "الحوار المتمدّن" إسمه "هادي ناصر سعيد الباقر" (والواضح من لقبه أنّه شيعيّ، حيث يذكّرنا بـ"محمد الباقر"، الإمام الخامس من الأئمة الإثني عشر). كان عنوان المقال كالآتي: "علي بن أبي طالب على الحوار المتمدن"، وهو ردّ من كاتبه على ما إعتبره إساءة للشّيعة من قبل الشيخ احمد الكبيسي، أحد شيوخ السّنّة. وخاصّة على هذا القول الذي أبى "هادي ناصر سعيد الباقر" إلاّ أن يذكره: "يقول مثلا «أنت لاتستطيع أن تقول في مدينة النجف انّ علي بن ابي طالب ليس بمستوى باقي البشر؟ والاّ لقتلوك؟!»". وأورد الكاتب أربعة عشر نقطة ظنّ أنّه ردّ من خلالها على كلام "الكبيسي" ليوضح له مقام وقيمة "علي بن أبي طالب" عند أهل النّجف ومن ورائها الشّيعة.

لكنّي أعتقد جازما أنّ كلّ هذا المقال ليس إلاّ تعلّة لذكر "علي بن أبي طالب" على موقع "الحوار المتمدّن"، وهذا ما يؤكّده العنوان الذي إختاره "هادي ناصر سعيد الباقر" لمقاله. والعنوان يوحي بأنّه ردّ على شيء قيل في "علي" في أحد المقالات المنشورة على الموقع، أو في أحد التعليقات، ولكنّنا نكتشف أنّه ردّ على كلام قاله أحد الشّيوخ على قناة تلفزيونيّة. أليس هذا مثيرا للإستغراب؟ إلاّ إذا كان الكاتب مصابا بنوع من "الحول الفكري" يجعله يردّ على القول في غير موضعه الذي قيل فيه... أو من محبّي "البروباغاندا" الدّينيّة، يبحث عن التّعلّات لنشر وهم "لا يُسمن ولا يغني من جوع" مثلما يقول قرآنه (والقرآن نفسه تنطبق عليه هذه الآية، إذ أنّه لم يسبّب إلاّ الخراب)...

أورد "هادي ناصر سعيد الباقر" أربعة عشر نقطة في مدح وذكر خصال ومزايا ومناقب "إمامه"، ورسم صورة مثاليّة مغرقة في التّقديس. ولكنّها ذكّرتني بأشياء أخرى كنت قرأتها منذ زمن في كتب كثيرة... فإتّخذت مقاله كتعلّة (أتمنّى أن لا يستنكر الكاتب أن آتي نفس الشّيء الذي أتاه هو) لطرح سؤال بسيط لا أظنّ أنّ "هادي ناصر سعيد الباقر" يجهل إجابته: لقد ذكرت كلّ تلك الخصال والمناقب وقلت ، أفلا تحدّثنا قليلا عن النّزعة الإجراميّة التي كانت عند "إمامك علي بن أبي طالب" والتي جعلته يُحرق النّاس بالنّار؟

أعتقد أنّ أوّل ما سيقوم به "هادي ناصر سعيد الباقر" هو إتّهامي بالإنحياز إلى الشّيخ "الكبيسي"، لذلك، سأقول له، بادئ ذي بدء، أنّ كلّ من على هذا موقع "الحوار المتمدّن" يعرفون أنّي لست مسلما ولا متديّنا وأنّي من أبعد النّاس عن خرافات الأديان وهلوساتها، ويكفي أن يطالع المرء عناوين مقالاتي ليتحقّق من ذلك...

أعرف أنّ الشّيعة لهم مصادرهم وكتبهم الخاصة بهم والتي يتبعونها ويصدّقونها، مثلما أنّ للسّنّة كتبهم التي يصدّقونها ويلتزمون بما فيها. ولكنّي أعتبر أنّ الشّيعة والسّنّة وجهان لعملة واحدة وهي الإسلام، وإن كان الشّيعة يلعنون أبا بكر الصّدّيق وعمر بن الخطّاب وعائشة بنت أبي بكر ويقدّسون عليّا وفاطمة والحسن والحسين، فالسّنّة يدّعون أنّهم يحترمون ويجلّون كلّ هؤلاء، وعلى هذا الأساس لا أظنّ أنّ هناك أيّة شبهة إساءة في الأحاديث والمصادر التي سأوردها أسفله. وإن كانت كتب الشّيعة أفرطت في تقديس "علي" وآل بيته حتّى جعلتهم آلهة، فالنّظر إلى كتب الأحاديث المعتمدة عند أهل السّنّة ضروري لكسر تلك القداسة ولإكمال الصّورة التي قدّمها "هادي ناصر سعيد الباقر" وتقدّمها كتب الشّيعة.

نبدأ بكتاب "صحيح البخاري"، حيث نجد هذا الحديث: «حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَرَّقَ قَوْمًا فَبَلَغَ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ (لَوْ كُنْتُ أَنَا لَمْ أُحَرِّقْهُمْ لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تُعَذِّبُوا بِعَذَابِ اللَّهِ وَلَقَتَلْتُهُمْ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ).» (صحيح البخاري - كِتَاب الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ - إن وجدتم فلانا وفلانا فأحرقوهما بالنار ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أردنا الخروج إني أمرتكم أن تحرقوا فلانا وفلانا وإن النار لا يعذب بها إلا الله، حديث رقم 2854).

ويقول "إبن حجر العسقلاني" في شرحه لهذا الحديث: «قوله: (عن أيوب) صرح الحميدي عن سفيان بتحديث أيوب له به. قوله: (إن عليا حرق قوما) في رواية الحميدي المذكورة " أن عليا أحرق المرتدين" يعني الزنادقة. وفي رواية ابن أبي عمر ومحمد بن عباد عند الإسماعيلي جميعا عن سفيان قال "رأيت عمرو بن دينار وأيوب وعمارا الدهني اجتمعوا فتذكروا الذين حرقهم علي، فقال أيوب "فذكر الحديث" فقال عمار لم يحرقهم، ولكن حفر لهم حفائر وخرق بعضها إلى بعض، ثم دخن عليهم، فقال عمرو بن دينار قال الشاعر:
لترم بي المنايا حيث شاءت *** إذا لم ترم بي في الحفرتين
إذا ما أججوا حطبا ونارا *** هناك الموت نقدا غير دين
انتهى. وكأن عمرو بن دينار أراد بذلك الرد على عمار الدهني في إنكاره أصل التحريق. ثم وجدت في الجزء الثالث من حديث أبي طاهر المخلص "حدثنا لوين حدثنا سفيان بن عيينة" فذكره عن أيوب وحده، ثم أورده عن عمار وحده، قال ابن عيينة: فذكرته لعمرو بن دينار فأنكره وقال "فأين قوله: أوقدت ناري ودعوت قنبرا" فظهر بهذا صحة ما كنت ظننته، وسيأتي للمصنف في استتابة المرتدين في آخر الحدود من طريق حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة قال "أتي علي بزنادقة فأحرقهم" ولأحمد من هذا الوجه "أن عليا أتي بقوم من هؤلاء الزنادقة - تحريق علي بن أبي طالب لهم - ومعهم كتب، فأمر بنار فأججت ثم أحرقهم وكتبهم" وروى ابن أبي شيبة من طريق عبد الرحمن بن عبيد عن أبيه قال "كان ناس يعبدون الأصنام في السر ويأخذون العطاء، فأتى بهم علي فوضعهم في السجن واستشار الناس، فقالوا: اقتلهم، فقال: لا بل أصنع بهم كما صنع بأبينا إبراهيم، فحرقهم بالنار".
قوله: (لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تعذبوا بعذاب الله) هذا أصرح في النهي من الذي قبله، وزاد أحمد وأبو داود والنسائي من وجه آخر عن أيوب في آخره "فبلغ ذلك عليا فقال: ويح ابن عباس" وسيأتي الكلام على قوله "من بدل دينه فاقتلوه" في استتابة المرتدين إن شاء الله تعالى.»
(إبن حجر العسقلاني، فتح الباري شرح صحيح البخاري، كتاب الجهاد والسير، باب لا يعذب بعذاب الله)

وفي "سنن أبي داود" نقرأ: «حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل حدثنا إسمعيل بن إبراهيم أخبرنا أيوب عن عكرمة أن عليا عليه السلام أحرق ناسا ارتدوا عن الإسلام فبلغ ذلك ابن عباس فقال لم أكن لأحرقهم بالنار إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تعذبوا بعذاب الله وكنت قاتلهم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من بدل دينه فاقتلوه فبلغ ذلك عليا عليه السلام فقال ويح ابن عباس.»
(أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، سنن أبي داود، كتاب الحدود، باب الحكم فيمن ارتد، حديث رقم 4351)

وفي كتاب "عون المعبود على سنن أبي داود" لـ"محمد شمس الحق العظيم آبادي" نقرأ شرح ما تقدّم كالآتي: «(أن عليا): هو ابن أبي طالب (أحرق ناسا ارتدوا عن الإسلام): وعند الإسماعيلي من حديث عكرمة أن عليا أتي بقوم قد ارتدوا عن الإسلام أو قال بزنادقة ومعهم كتب لهم فأمر بنار فأنضجت ورماهم فيها (فبلغ ذلك): أي الإحراق ابن عباس وكان حينئذ أميرا على البصرة من قبل علي رضي الله عنه. قاله الحافظ (وكنت): عطف على لم أكن (قاتلهم): أي المرتدين عن الإسلام (فبلغ ذلك): أي قول ابن عباس رضي الله عنه (فقال): أي علي (ويح ابن عباس): وفي بعض النسخ أم ابن عباس بزيادة لفظ أم، وفي نسخة ابن أم عباس بزيادة لفظ أم بين لفظ ابن وعباس، والظاهر أنه سهو من الكاتب. قال الحافظ في الفتح: زاد إسماعيل بن علية في روايته فبلغ ذلك عليا فقال ويح أم ابن عباس، كذا عند أبي داود، وعند الدارقطني بحذف أم وهو محتمل أنه لم يرض بما اعترض به ورأى أن النهي للتنزيه، وهذا بناء على تفسير ويح بأنها كلمة رحمة فتوجع له لكونه حمل النهي على ظاهره فاعتقد التحريم مطلقا فأنكر، ويحتمل أن يكون قالها رضا بما قال، وأنه حفظ ما نسيه بناء على أحد ما قيل في تفسير ويح إنها تقال بمعنى المدح والتعجب كما حكاه في النهاية، وكأنه أخذه من قول الخليل هي في موضع رأفة واستملاح كقولك للصبي ويحه ما أحسنه انتهى.
وقال القاري: وأكثر أهل العلم على أن هذا القول ورد مورد المدح والإعجاب بقوله، وينصره ما جاء في رواية أخرى عن شرح السنة فبلغ ذلك عليا فقال صدق ابن عباس رضي الله عنه انتهى.
وقال الخطابي: لفظه لفظ الدعاء عليه، ومعناه المدح له والإعجاب بقوله، وهذا (كقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في أبي بصير ويل أمه مسعر حرب) انتهى.
والحديث استدل به على قتل المرتدة كالمرتد، وخصه الحنفية بالذكر وتمسكوا بحديث النهي عن قتل النساء، وحمل الجمهور النهي على الكافرة الأصلية إذا لم تباشر القتال ولا القتل لقوله في بعض طرق حديث النهي عن قتل النساء لما رأى المرأة مقتولة (ما كانت هذه لتقاتل) ثم (نهى عن قتل النساء) وقد وقع في حديث معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أرسله إلى اليمن قال له (أيما رجل ارتد عن الإسلام فادعه فإن عاد وإلا فاضرب عنقه، وأيما امرأة ارتدت عن الإسلام فادعها فإن عادت وإلا فاضرب عنقها) وسنده حسن، وهو نص في موضع النزاع فيجب المصير إليه كذا في فتح الباري.
قال المنذري: وأخرجه البخاري والترمذي والنسائي وابن ماجه مختصرا ومطولا.»
(محمد شمس الحق العظيم آبادي، عون المعبود على سنن أبي داود، كتاب الحدود، باب الحكم فيمن ارتد)


وفي "المنتقى شرح موطأ مالك": «(...) وَفِي حَدِيثِ مُعَاذٍ لَمَّا بَعَثَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْيَمَنِ قَالَ: "وَأَيُّمَا رَجُلٍ ارْتَدَّ عَنِ الْإِسْلَامِ فَادْعُهُ فَإِنْ عَادَ وَإِلَّا فَاضْرِبْ عُنُقَهُ، وَأَيُّمَا امْرَأَةٌ ارْتَدَّتْ عَنِ الْإِسْلَامِ فَادْعُهَا فَإِنْ عَادَتْ وَإِلَّا فَاضْرِبْ عُنُقَهَا". وَسَنَدُهُ حَسَنٌ، وَهُوَ نَصٌّ فِي مَوْضِعِ النِّزَاعِ فَيَجِبُ الْمَصِيرُ إِلَيْهِ. وَفِي حَدِيثِ قِصَّةٍ رَوَى الْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: "أُتِيَ عَلِيٌّ بِزَنَادِقَةٍ فَأَحْرَقَهُمْ، فَبَلَغَ ذَلِكَ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ: لَوْ كُنْتُ أَنَا لَمْ أَحْرِقْهُمْ لِنَهْيِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تُعَذِّبُوا بِعَذَابِ اللَّهِ. وَلَقَتَلْتُهُمْ--;-- لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مِنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ". زَادَ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ: "فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيًّا فَقَالَ: وَيْحَ أُمِّ ابْنِ عَبَّاسٍ". وَهُوَ مُحْتَمَلٌ أَنَّهُ لَمْ يَرْضَ اعْتِرَاضَهُ عَلَيْهِ وَرَأَى أَنَّ النَّهْيَ لِلتَّنْزِيهِ--;-- لِأَنَّ عَلِيًّا كَانَ يَرَى جَوَازَ التَّحْرِيقِ، وَكَذَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَغَيْرُهُمَا تَشْدِيدًا عَلَى الْكُفَّارِ وَمُبَالَغَةً فِي النِّكَايَةِ وَالنَّكَالِ، وَلَا يُعَارِضُ ذَلِكَ مَا رُوِيَ: فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيًّا فَقَالَ: صَدَقَ ابْنُ عَبَّاسٍ. لِأَنَّ تَصْدِيقَهُ مِنْ حَيْثُ التَّنْزِيهُ، لَكِنْ قَالَ أَبُو عُمَرَ: قَدْ رُوِّينَا مِنْ وُجُوهٍ أَنَّ عَلِيًّا إِنَّمَا أَحْرَقَهُمْ بَعْدَ قَتْلِهِمْ. رَوَى الْعَقِيلِيُّ عَنْ عُثْمَانَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: جَاءَ نَاسٌ مِنَ الشِّيعَةِ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالُوا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْتَ هُوَ؟ قَالَ: مَنْ أَنَا؟ قَالُوا: أَنْتَ هُوَ؟ قَالَ: وَيْلَكُمْ مَنْ أَنَا؟ قَالُوا: أَنْتَ رَبُّنَا، قَالَ: وَيَلْكُمُ ارْجِعُوا وَتُوبُوا، فَأَبَوْا فَضَرَبَ أَعْنَاقَهُمْ ثُمَّ قَالَ: يَا قُنْبُرُ ائْتِنِي بِحِزَمِ الْحَطَبِ، فَحَفَرَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ أُخْدُودًا فَأَحْرَقَهُمْ بِالنَّارِ ثُمَّ قَالَ:
لَمَّا رَأَيْتُ الْأَمْرَ أَمْرًا مُنْكَرًا *** أَجَّجْتُ نَارِي وَدَعَوْتُ قُنْبُرًا.»
(سليمان بن خلف الباجي الأندلسي، المنتقى شرح موطأ مالك – كِتَاب الْأَقْضِيَةِ – من غيّر دينه فاضربوا عنقه، بَابُ الْقَضَاءِ فِيمَنِ ارْتَدَّ عَنِ الْإِسْلَامِ)

وغير ذلك كثير، فالحادثة المذكورة عن إحراق علي بن أبي طالب لهؤلاء القوم مثبت في كتب أخرى نذكر منها: سنن الترمذي، تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي، مسند أحمد...

ألا تحدّثنا عن هذه الجريمة التي قام بها "علي بن أبي طالب، إمامك الذي تدافع عنه، يا "هادي ناصر سعيد الباقر"؟




#مالك_بارودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلّ عام والمسلمون متخلّفون همجيّون في قمامة الإسلام ينعمون! ...
- كلّ عام والمسلمون متخلّفون همجيّون في قمامة الإسلام ينعمون!
- أحد دروس برتراند راسل العظيمة: -أفضل إجابة للتعصب: الليبرالي ...
- فلتدم ضحكتك...
- قصّة كنز بني النّضير وتحليل للنّزعة الإجراميّة عند نبيّ الرّ ...
- أنثى الحلم المزهر
- سِفْرُ العصيان
- إسم الله في البطّيخ
- فليأتوا بحديث مثله - سورة النّغل
- فليأتوا بحديث مثله - سورة الحقيقة
- الرّدّ على تعليق صالح الوادعي على سورة الوهم
- فليأتوا بحديث مثله - سورة الحمار
- فليأتوا بحديث مثله - سورة الوهم
- فليأتوا بحديث مثله - سورة فكّر
- فليأتوا بحديث مثله - سورة الجهل
- ردّا على مقال -حامد رمضان المسافر-: ماهو الإسلام الحقيقي؟
- رسالة للذين يعتقدون إعتقادا جازما أنّ الإرهاب ليس من الإسلام
- الحرب الأهليّة قادمة في تونس، فلتستعدّوا للدّفاع عن حياتكم أ ...
- المسلمون أجداد وآباء وإخوة القردة والخنازير، حسب قول محمّد ب ...
- مسودّة رسالة مفتوحة للدّعوة لإعدام الأوهام الدّينيّة وإعتناق ...


المزيد.....




- -المقاومة الإسلامية في العراق-: استهدفنا هدفا حيويا في إيلات ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق-: استهدفنا هدفا حيويا في إيلات ...
- متى موعد عيد الأضحى 2024/1445؟ وكم عدد أيام الإجازة في الدول ...
- تصريحات جديدة لقائد حرس الثورة الاسلامية حول عملية -الوعد ال ...
- أبرز سيناتور يهودي بالكونغرس يطالب بمعاقبة طلاب جامعة كولومب ...
- هجوم -حارق- على أقدم معبد يهودي في بولندا
- مع بدء الانتخابات.. المسلمون في المدينة المقدسة بالهند قلقون ...
- “سلى أطفالك واتخلص من زنهم” استقبل دلوقتي تردد قناة طيور الج ...
- جونسون يتعهد بـ-حماية الطلاب اليهود- ويتهم بايدن بالتهرب من ...
- كيف أصبحت شوارع الولايات المتحدة مليئة بكارهي اليهود؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - ردّ على مقال هادي ناصر سعيد الباقر عنوانه -علي بن أبي طالب على الحوار المتمدن-. ألا تحدّثنا عن المجرم علي بن أبي طالب الذي أحرق النّاس بالنّار؟